زخرفه اسماء , إليكم أجملها

الكثير يلجؤون إلى زخرفة أسمائهم لأعطائها شكل جميل وذ منظر يلفت الإنتباه

تعتبر  الزخرفة على أنّها مجموعة من الخطوط والنقاط والأشكال الهندسيّة، وعدد من الرسوم للنباتات والحيوانات،

وعدد من الكلمات المتداخلة والمتناسقة، والتي تعطي في النهاية شكلاً فريداً يُستخدم لتزيين الكنائس والجوامع
والمباني

والمدافن وغيرها. وتُعد الزخرفة أحد علوم الفنون التي تهدف إلى البحث في فلسفة النسبة والتناسب
والتجريد والكتلة

والفراغ والتكوين والخط واللون، وهي إما أن تكون وحدات طبيعيّة آدميّة، أو نباتيّة، أو حيوانيّة
أو وحداتٍ هندسيّة انتقلت

إلى أشكالٍ تجريديّة، وتركت فيها المجال لخيال وإبداع وشعور الفنان، وقد تمّ وضع الأصول والقواعد
لها، بعد

المفهوم الموجز للزخارف سأتطرّق بالحديث عن أنواع الزخارف، وتحديداً أنواع الزخارف الإسلاميّة. أنواع الزخارف الإسلاميّة

الزخارف النباتيّة أبدع الفنانون في استعمال الأشكال النباتيّة، كفروع الأشجار والأوراق والثمار والأزهار في تشكيل
زخرفة

المنتجات الفنيّة كالعمائر والتحف، حيث جرّد الفنانون وحوّلوا كل  العناصر المستخدمة من شكلها الطبيعي، حيث
كان الفنان

يميل إلى ملء المساحات وملء الفراغات، وازداد استخدام هذا النوع من الزخرفة في القرن التاسع
للميلاد، وكانت الذروة

لهذا الاستعمال في الفترة الممتدة بين القرنين الثاني عشر والثالث عشر للميلاد. الزخرفة الكتابيّة استخدم
الفنانون الخط

حيث كان هو العنصر الزخرفي في هذا النوع من الزخارف، وبعد أن كان الخط العربي
أداة للعلم والمعرفة، أصبح في هذا

النوع من الزخرفة مظهراً من مظاهر الجمال الذي ينبض بالحياة والسحر، ولا زال هذا النوع
يكبر ويتطور ويتعدد لدرجة

المبالغة في وسائل  تحوير أجزاء حروفه المركبةِ والمفردة، وقد اعتبر هذا التحوير من أنواع الزخرفة،
وبلغت أنواع هذه

الزخرفة بمفردها ما تجاوز الثمانين نوعاً، حيث وصلت  كماليتها في العهد العباسي، وتعتبر نوعاً من
أنواع الترف الفني الذي لم

تبلغه أي أمةٍ من الأمم سابقاً. الزخرفةِ الهندسيّة بدأ التوجه لاستعمال الزخرفةِ الهندسيّة في العصر
الأموي، وأُبدع فيها

بشكلٍ قلّ نظيره وليس له مثيل في أي حضارةٍ أخرى، بالرغم من بساطتها لاستعمالها الأشكال
الهندسيّة الأساسيّة المربعات

والمستقيمات والدوائر والمثلثات، حيث كان لهذه الأشكال المتنوعة دورٌ أساسي ومهم في الزخرفة العربيّة، حيث
أصبحت

أساساً لأشكال الزخرفةِ الإسلاميّة، حيث تميّزت بطابعها القوي الذي يظهر جليّاً في استعمال تكوينات الأطباق
النجميّة التي

ازدانت بها المصنوعات الفنيّة وأسطح العمائر. الزخرفةِ التصويريّة كانت الكائنات الحيّة أداة تستخدم كوحدةٍ في

الأعمال الزخرفيّة، اتخذها الفنانون قديماً كأحد الأشكال الأسطوريّة، ولأن استعمال الكائنات الحية وسيلة للتصوير

يُعد شكلاً من أشكال الوثنيّة، فقد رغب الفنانون المسلمون بالبعد عنها للقضاء على المظاهر الوثنيّة،
وأخذ هذا النوع

يختفى تدريجيّاً، وحلت الرسوم الجداريّة بديلاً عن هذا النوع من الزخرفة

إليكم بعض الأمثلة وأشكال لزخرفة الأسماء
رقعہه

رقہعہه

رقعه

رٍقٌعٍه

رق͠ع͠ه

ر̷ق̷ع̷ٍه

ر̲ق̲ع̲ه

رٍق۶ه

zar9

زخارف أسماء