مرض الإيدز هو مرض نقص المناعة وعند الإصابة به تختلف أعراضه من حاله إلى حالة
وفي هذا المقال سنتكلم عن طرق علاجه
علاج مرض الإيدز في الوقت الراهن لا يوجد علاج شاف لعدوى فيروس عوز المناعة البشري
أو مرض الإيدز (بالإنجليزية:
Acquired immunodeficiency syndrome) أو اختصاراً AIDS، ولكن توجد الكثير من العلاجات التي تُستخدم في هذه
الحالة بهدف تحسين جودة الحياة، وإطالة العمر المُتوقَّع للمصاب، وانخفاض خطورة انتقال العدوى، والسيطرة على
الألم
وعلاج الأعراض، كما أنَّها قد تعمل في منع تدهور الحالة الصحيَّة للمصاب، ومن الجدير بالذكر
أنَّ اختيار العلاج يعتمد
على فترة الإصابة بفيروس عوز المناعة البشري أو الإيدز، وعلى عمر المصاب وصحَّته العامَّة، ولقد
شهد مجال علاج حالات
الإيدز وعدوى فيروس عوز المناعة البشري تقدُّماً ملحوظاً، إذ طُوِّرت أدوية أكثر فعاليَّة وتحمُّلاً من
قِبل الأفراد، فقد يعمل
أكل حبَّة دوائيَّة واحدة فقط من العلاج يوميّاً في تحسين جودة الحياة والصحَّة العامَّة لدى
المصاب. ويجدر بالذكر
أنَّه توجد الكثير من العلاجات التي تساهم في السيطرة على فيروس عوز المناعة البشري وتمنع
مضاعفاته يُطلق عليها اسم
مضادَّات الفيروسات القهقريَّة (بالإنجليزية: Antiretroviral drugs)، ويُعدُّ استعمال هذه الأدوية أمراً ضروريّاً بعد
تشخيص الإصابة بفيروس عوز المناعة البشري بغض النظر عن مرحلة العدوى أو مضاعفاتها،ويُعزى ذلك إلى
النتائج
الإيجابيَّة التي أسفرت عن استعمال هذه الأدوية في علاج العدوى، ففي الفترة بين عامي 2000-2024م،
ساهم استخدام
مضادَّات الفيروسات القهقريَّة في قلة إصابات عدوى فيروس عوز المناعة البشري الجديدة بنسبة 37%، كما
قلت الوفيات المرتبطة بهذا الفيروس بنسبة 45%، إلى جانب إنقاذ حياة 13.6 مليون شخص، وجاء
هذا الإنجاز حينها
كمحصِّلة للجهود الكبيرة التي بذلتها البرامج الوطنيَّة لمحاربة فيروس عوز المناعة البشري التي يدعمها المجتمع
المدني
وشركاء التنمية الدوليَّة
علاجات مرض الايدز
- مرض السيدا
