ان خير الكلام ما كان قليلا لكنه ذا اثر ومدلول كبير
وقائله يتصف بالحكمة ومن هنا جاءت الحكمة فى
الحديث وجاء لفظ رجل حكيم كلقمان الحكيم مثلا
وكثرة الكلام او الثرثرة بما لا يؤدى معناه يعتبر وباء على المتكلم
من قال لا اعرف خير من ان يفتى بكلام لا اساس له من الصحة
وكثرة الكلام مع عدم وجود الحكمة اثناء الحديث
قد يؤدى الى الفتن وظهور الشائعات والملل
اثناء الحديث بل وعدم المبالاة من المستمعين للحديث
وصدق الله حين وضح فى اياته الكريمة ان الكلمة الطيبة
الجميلة الهادفة كالشجرة الجميلة العريقة المثمرة
ومن ثم فالحكيم هو من يلجأ اليه الناس طلبا للحكمة ومزيدا من العلم
لقمان حين طلب من ابنه ان يخفض من صوته اثناء الحديث
لان الاصوات العالية من مواصفات صوت الحمير
كان حكيم فى قوله وحين طلبت المرأة فى الجاهلية
من ابنتها الا تتبرج لان الوردة التى خلقها الله فى الروضة
افضل بكثير من الوردة التى صنعت بالايدى كانت حكيمة ايضا
كلام حكيم
اعظم الكلام الموزون وأكثره روعة
كلمة حكيمة