إن أكثر شيء يكرهه الله سبحانه وتعالى على الرغم من كونه حلال هو الطلاق، فالطلاق
هو من
الأمور المزعجة التي يجب على الفرد أن لا يتجه إليها إلا في حالة استحالة العشرة
بين الزوجين،
ولهذا فيجب على الرجل الذي يكون في الأغلب العصمة بيده، أن يكون على معرفة بأحكام
الشريعة
بخصوص هذا الأمر من أجل التخلص من الأمور المحرجة، أو الغير شرعية التي من الممكن
أن يقع
فيها الفرد دون قصد، ومن هذه الأشياء هي الطلاق، فالطلاق في حالة الغضب في الشرع
لا يقع،
بل ويجب على الرجل أن يكون على علم بذلك، فعند الغضب الشديد يكون الزوج على
غير وعي
كامل، ويكون الغضب متملك منه، فلا يعتد بقول الزوج في حالة الغضب أو في حالة
تطليقه للمرأة،
فالدين كما نعلم دين يسر وليس دين عسر، وهذه حالة من الحالات التي لا يقع
فيها الطلاق، أي
أن حالة الغضب الشديد التي تتملك الزوج ويتلفظ من خلالها بالطلاق فلا يقع بالطبع.
ما حكم الطلاق في حالة الغضب؟
هل يقع الطلاق في حالة الغضب؟
ما حكم الطلاق في حالات الغضب؟