معركة الكرامة من أبرز المعارك والتى حدث فيها الكثير من الأحداث الشيقة إليكم بعض من
معلوماتها
معركة الكرامة حدثت معركة الكرامة في تاريخ الواحد والعشرين من شهر آذار من عام ألف
وتسعمائة وثلاثة وستون
للميلاد، وذلك بعد قيّام قوّات الاحتلال الإسرائيلي مُحاولة احتلال نهر الأردن لأسباب استراتيجية من خلال
عبوره تحت
غطاء جويّ مُكثف، ولكنّ الجيش الأردني تصدى له بكل شجاعه. وامتد القتال بين الجيشين من
منطقة أقصى شمال الأردن حتى
جنوب البحر الميت، حيث كانت أضخم جبهات المعركة في قرية الكرامة في منطقة الغور.
سبب تسمية معركة الكرامة يعود سبب تسميّة معركة الكرامة بهذا الاسم إلى المكان التي حدثت
فيها المعركة، وهي قرية الكرامة، وهي قريّة تقع على الجهة الشرقية من نهر الأردن، وهي
من القُرى التي لها تاريخ عظيم،
حيث مرّ عليها الكثير من الحضارات والممالك، مثل: الحضارات: الأدومية، والمؤابية، والعمونيّة، والآرمية، والآشورية. الممالك:
الأنباطية، واليونانية، والرومانية، والبيزنطية. إضافة إلى أنها يوجد في تُرّبتها الكثير من مقامات الصحابة رضوان
الله
عليهم، ومنهم: الصحابي أبو عبيدة عامر بي الجراح. الصحابي ضرار بن الأزور. الصحابي شرحبيل بن
حسنة. الصحابي مُعاذ
بنجبل. أهداف معركة الكرامة قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالتمهيد للمعركة من قبل عدة أسابيع من
حدوث المعركة، وذلك
عن طريق قيامها بعدة هجمات مُتمثلة بقصف جوي ومدفعي، إضافة إلى قيامها ببعض الإجراءات على
الجانب النفسي
والسياسي والعسكري. حيث كانت تهدف بشكل رئيسي إلى إجراء تغييرات وتطورات على مستوى المنطقة، ومن
أهم هذه
الأهداف: التخليص على حُلم العودة للشعب الفلسطيني. القضاء بشكل جذري على الفدائيين الفلسطينيين. تدمير المقاومة
الفلسطينية. إثبات مدى قوة الجيش الإسرائيلي، وقدرته على التغلب على جميع الجيوش العربية، وأنه الجيش
الذي لا يُهزم.
السيطرة على مرتفعات مدينة السلط، وتحويلها إلى منطقة أمنية إسرائيلية. حرّمان القوّات الأردنية من الحصول
على الغطاء
الجوي. نتائج معركة الكرامة كان أهمها نتائج المعركة على النحو التالي: فشل قوات الاحتلال الإسرائيلي
في تحقيق أهدافه التي
كان يخطط لها من المعركة. أثبت الجيش الأردني على قوته في اجتياز أي أزمة سياسية
يُمكن أن يتعرض لها. بيان مدى قوة
جهازالاستخبارات الأردنية، من خلال عدم مقدرة القوات الإسرائيلية من تنفيذ عُنصر المُفاجأة في المعركة. ظهرت
أهميةمعرفة طبيعة مكان القتال، وتحديد إمكانيّة التحصين والتستر، فالسلاح وحده لا يكفي، وهذه من الأمور
التي ساهمت
الجيش الأردني على الانتصار في المعركة. خسائر معركة الكرامة عندما احتلت واغتالت قوات الاحتلال منطقة
نهر الأردن، ما
كان للجيش الأردني إلا التصدي لهم وذلك بتقديم العون للفدائيين الفلسطينيين، حيث اشتبك الجيشان خلالها
لمدة خمسين
دقيقة، وبعدها وقعت المعركة لمدة استمرت لأكثر من ست عشرة ساعة متواصلة، انتهت بانسحاب القوات
الإسرائيلية
بشكل كامل دون تنفيذ أي أهداف، وقد جاءت خسارة الجيشين على النحو التالي: الجانب الإسرائيلي:
القتلى: 250 قتيل.
الجرحى: 450 جريح. الآليات والمُعدات العسكرية: تدمير ما يُعادل ثمانية وثمانون آلية عسكرية، منها (سبعة
وعشرون
دبابة، وثمانية عشرة ناقلة جنود، وأربعة وعشرين سيارة حربية، وتسع عشرة شاحنة، وطائرة واحدة). الجانب
الأردني: الشُهداء:
ستة وثمانين شهيد. الجرحى: مئة وثمانين جريح. الآليات والمُعدات العسكرية: ثلاثة عشرة دبابة، وتسعة وثلاثين
آلية عسكرية مختلفة
معلومةعن معركة الكرامة
