هنالك العديد من النباتات التى تبدأ بحرف الراء وإليكم أشهرها
أولا : نبات الظل
لا تخلو منازلنا من نبات الظل الذي نضعه فى الشرفات أو فى
داخل المكاتب ليعطي شكلاً جميلا يوحي بالتفاؤل والسرور، فهو يعد بمثابة قطعة ديكور جميلة؛ وهذا
ما يعمله نبات الظل فهو
نبات يحتاج لمناطق جيدة التهوية حتى يوضع فيها.
يساعد نبات الظل على امتصاص الأيونات الموجبة الضارة فى
الهواء، فهو نبات يساهم على الحصول على هواء نظيف ومنعش، ويقي الكثير من الأمراض لكن
يجب أن يتعرض لأشعة
الشمس المباشرة من وقت لآخر؛ لذلك يُفضل أن يتم وضع نبات الظل هذا بالقرب من
الشرفة حتى يستطيع التعرض الى أشعة
الشمس المناسبة لبقائة نضر ومنعش، ويجب أن تُسقية بشكل مستمر حيث أن المياه مهمه لحياة
النبات وازدهاره.
نبات الظل نبات كثيف فى حجمه يعطي أوراق كثيفه ومتفرعة، لذلك يجب تركه فى مكان
واسع وكبير حتى لا يتم إفساده أو
تعرضه للتلف، حتى لا يعوق الحركة فى المكان الذي يكون فيه؛ ويجب الوضع فى الاعتبار
سؤال المزارع المتخصص على
كيفية اختيار الصوبة المناسبة لهذا النوع، وما إذا كانت خزف أو عبوة بلاستيكية حتى تستطيع
المحافظة عليه لأطول مدة
ممكنة وتستمتع بتحفة جمالية طبيعية فى غرفتك، بيتك ومكتبك.
ثانيا : نبات الظفرة
نبات قديم ومعمر من العصورالقديمة وهو نبات عُشبي، تتصف
زهورة باللون الأرجواني دائم الخضرة؛ تبلغ عدد أوراق النبتة الواحدة من 5 إلى 7 ورقات،
منها العالى ومنها ما بداخله
شوكة مدببة ويصل طول شجرة نبات الظفرة إلى 70 سنتيمتر. ينمو هذا النوع من النباتات
فى بيئة صحراوية شديدة
الجفاف، ولكن يزهر يستمد الماء من الأمطار السنوية التي تتساقط فى المواسم، ويُزرع هذا النبات
(نبات الظفرة) فى
الصحراء والأودية، الجبال ومزارع النخيل بين الأشجار وفي مجاري المياة المجففة وعلى حواف الطرقات وفي
الحدائق
المهملة التي لا تحصل على الرعاية المناسبة.
يعد نبات الظفرة من الفصيلة البقولية؛ وأكثر البلدان التي
ينبت فيها بكثرة هما سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة، وكان له الكثير من الاستعمالات عند
العرب القدامي، فكانوا
يستخدموا أوراق الظفرة لعمل جبيرة لمعالجة الكسور، حيث يتم غليها مع الماء والملح لعمل معجون
يتم استعماله لكي يوُضع
على الجروح والكسور لتخفيف الألم والمساعدة فى معالجتها.
وكان يتم شربه من قبل القدامي كمطهر للفم، حيث كان يتم
غليه ووضعه مع الملح وعمل مايسمي بالمضمضة لعلاج وتقليل ألم ووجع الأسنان وشربه، بالإضافة لعمله
كمدر للبول وعلاج ألم
المسالك البولية وصعوبة الهضم؛ ولغلي أوراقه دور ضروري فى علاج وجع الأذن، وقد استخدم العلماء
مشروب وأوراق نبات الظفرة كنوع
من التأثير والتجارب على الحيوانات حتي يتعرفوا مدى تأثيرة فى علاجات عديدة قبل تجربتها على
البشر، ووجدوا أنه
يساهم فى ضبط معدل نبضات القلب وعلاج ارتفاع ضغط الدم وضيق التنفس وعلاج الربو.
رابعا : نبات الظيان
نبات الظيان والمشهور باسم ياسمين البر؛ وهو من فصيلة
النباتات الحواذينية وهى فصيلة تضم بداخلها أكثر من 300 نوع؛ فهناك نوعا يسمى الظيان الأبيض
ومكان تواجده فى بلاد
الشام(لبنان وسوريا)، والظيان الجبلي ومكانه جبال لبنان، الظيان اللهيبي والظيان المحلاقي.
وهناك أنواع عديدة من الظيان ومنها الظيان الزغبي في جمهورية الصين الشعبية وأمريكا الشمالية والظيان
الهش
والظيان الشرقي في أمريكا الشمالية.
ويعد الظيان أو الياسمين البري هناك نوع آخر من اليرقات
والحشرات تسمي الحشرات الحرشفية والتى أحياناً ما تنمو على تلك الشجرة، وكان قديما يستخدموها في
إعداد الطعام لتعطي
نفس طعم الفلفل، فكانوا يطحنوها ويستعملوها فى وجباتهم لأنه وقتها كان سعر الفلفل غالى الثمن،
وهناك العديد من
الاستعمالات لنبات الياسمين البرى.
ويعد أيضا من الزهور التى تحتوى على رائحة نفاذة ومميزة
كتلك الموجودة فى الفلفل والجنزبيل وغيرها للدرجة التى يعملها الفلفل الأسود عند استنشاقه فيؤدى إلى
تهيج الأغشية
المخاطية فى الأنف ويسبب العطس، لكن إذا تم استعماله في العلاجات كانوا يستخدموه قديما في
أمريكا كعلاج للصداع
النصفي والاضرابات النفسية والعصبية وكانوا دائما ما يحظرون استعماله بأيديهم فكانوا يرتدوا قفازات للحماية أثناء
اقتطاف
هذه الزهور.
خامسا : نبات الظربان
يعد نبات الظربان من عائلة اللواحم؛ لكن يرى الكثيرون أن
الظربان هذا حيوان وليس نبات إلا أن عائلة اللواحم هذه تضم أكثر من 12 نوعا
متنوعاً لا يضم فقط النباتات بل ويضم
حيوانات وطيور، وكل هذه الأنواع على إختلافها تنتشر فى بلاد كثيرة على أنحاء العالم ومنها
إندونيسا، الفلبين أمريكا
الجنوبية لكن للأسف تتصف تلك العائلة بالرائحة الكريهة التي تنبع من جزور تلك النباتات.
لكن هذا النبات يتميز بخصائص خاصة ميزة بها الله سبحانه وتعالي عن بقية النباتات، وهى
أنه يتكيف داخليا مع درجات
الحرارة المتنوعة فإذا كانت درجات الحرارة حوله منخفضة وكل شيء يتجمد يقوم هو بإصدار حرارة
داخلية تجعله يبدو
بلون دافئ، وتصل درجة الحرارة إلى 59 درجة مئوية، وتعود تسميته بالنبات ذات الرائحة النتنة
لانه يصدر رائحة عفنة مقززة
تبعد عنه كل الزواحف والذباب والخفافيش التي تلتصق به، وتأخذ حبوب اللقاح من عليه حتى
يحافظ على سلالته من الأنقراض نفسياً.
تعد هذه الظاهرة غريبة ومحيرة للعلماء كنوع من النباتات فهى تمتص الأشعة الشمسية وتخزنها داخليا
لاستعمالها عند اللزوم،
والتي غالباً ما تكون في النباتات، فهى عادة ما تكون فى الحيوانات وأيضا رائحتها الكريهة
التى تبعد عنها القوارض
والحشرات وغيرها من الحيوانات المفترسة حتى تحافظ على سلالتها من الأنقراض.
سادسا : نبات (عشبة الظفرة)
نبات الظفر من فصيلة النباتات العشبية والتي يصل إرتفاعها
إلى مايقرب من 80 سنتيمتر، وهى نباتات طويلة القامة تحتوى على أفرع كثيرة ومتعددة مع
جذور قوية تمتد أفرعها إلى أبعد
مكان فى جذور الأرض، بحيث يصل هذا العمق إلى 40 تحت الأرض، وهى نباتات تتصف
أوراقها بتعددها بين 4 أو 5 أوراق،
ولهاأشكال إما مستطيلة أو مربعة ولها ملمس خشن من الخلف وناعم الملمس من طرفها الآخر،
ولها لون فضي مختلف وفريد تتحول إلى اللون الوردي في ضوء الشمس.
وتستعمل تلك العشبة في صناعة الأدوية العصبية وأدوية الأضطراب النفسي ،ويصنع منها زيت يتم دهنه
للتخلص من
الشد العضلي، وعند استنشاقها ووضعها في الماء المغلي تساهم في علاج الربو والسعال وضيق التنفس
ومشاكل الجيوب
الأنفية.
ويستعمل نبات الظفرة في تهدئة ألم الأسنان، حيث يتم وضعه
مع الملح ويستعمل كنوع من المضمضة لتخفيف ألم الأسنان، ويمكن أيضا أن يتم مضغة مثل
اللبان حتى يقلل الألم والكثيرمن العلاجات.
نباتات بحرف ظ
