رواية ممر الفئران من أجمل الروايات على الإطلاق وفي هذا المقال سنعرض معلومات عنها وملخص
عن هذه الرواية
تعريف حول رواية في ممر الفئران إحدى أشهر روايات الكاتب الراحل أحمد خالد توفيق، نشرت
الرّواية قبل وفاة الكاتب
بسنتين عامَ 2024م عن دار الكرامة للنشر والتوزيع، وقد اكتسب الكاتب قصة هذه الرواية من
قصة أسطورة أرض
الظلام التي كتبها في سلسلة ما وراء الطبيعة والتي كانت تخيل آخر المغامرات التي جمعت
سالم وسلمى في قصص السلسلة
وكان رقمها 68، ولكنَّ رواية في ممر الفئران تتنوع عن تلك القصة اختلافًا كبيرًا بالشخصيات
والحبكة والعمق الموجود فيها
وفي نهايتها أيضًا، كما عمل توفيق على تطويرها أكثر، وكما في غيرها من مؤلفاته ينتشر
الجو الكئيب المأساوي في الرواية
ضمن عوالم كابوسية، وهي رواية ديستوبية مشوقة في عالم لا يرجع فيه النور حق من
الحقوق الطبيعية للإنسان
ملخص رواية في ممر الفئران يدخل بطل الرّواية “الشرقاوي” في غيبوبة طويلة، ولا يستطيع الأطباء
عن إيجاد علاج لحالته،
فيكتفي الكل بانتظار إفاقته من تلك الغيبوبة، وفي ذلك الوقت وبينما الشرقاوي في غيبوبته ينتقل
بشكل غرائبي إلى
عالم مظلم جدًّا، كان هذا العالم قد تكوَّن بعد سقوط نيزك على كوكب الأرض سبّبَ
بإخفاء أشعة الشمس عنها إلى الأبد، وهذا
بدوره أدّى إلى اختفاء كل مصادر الطاقة، وبدأ العالم كله بالتعفن بسبب غرق العالم في
الظلام الشديد.في ذلك العالم
المظلم تبرز شخصية ديكتاتورية تدعى القومندان، يقوم القومندان بفرض عقيدة الظلام على اعتباره مذهبًا جديدًا
للبشر
عليهم أن يؤمنوا به ويكفروا بغيره، ووفق هذه العقيدة فإنَّ جميع من يتم رؤيته يقوم
بإنتاج النور مهما كان فإنه يعدم مباشرةً
دون محاكمة حتى لو حاول إشعال نار خفيفة، وفي هذا الجو المشحون بالجهل والخرافات والضعف،
يبرز الشرقاوي على أنه
المخلص والمنقذ وهكذا ينظر الناس إليه رغم تعجبه واندهاشه من هذا الأمر، فينضمُّ لمجموعة من
الشباب الذين يحاربون على
عقيدة الظلام ويطلقون على أنفسهم جماعة النورانيين، ويطالبون بجعل النور والضوء حقًّا لكل البشر، فيتعرض
للهجوم من قبل الشرطة.وفي مغامرة غير مدروسة الخطوات وغير محسوبة العواقب، يذهب الشرقاوي مع جماعة
النورانيين
إلى جبال الهيمالايا بحثًا عن قليل من الضوء لعلهم يستطيعون إعادة سطوع الشمس على الأرض
أو أن ينتقلوا من عالم الظلام
إلى عالم الضوء الذي يصبح فيه النور للكل دون استثناء، لكنَّ النهاية تكون غير متوقعة،
وبعكس النهايات السعيدة، فبعد
طول معاناة وبحث من قِبل الشرقاوي وزملائه ينقلب الشرقاوي كليًّا على أصدقائه النورانيين ويدخل إلى
أصحاب عقيدة الظلام
ويصبح أحد زعمائهم أيضًا بشكل يعكس ظلم الواقع وتناقضاته
نبذات عن رواية في ممر الفئران