الكثيرون يلجأون لإجراء جراحه ترائع الأنف و لكن ينجم عنها مخاطر و يترتب عليها اثار جانبيه و إليكم ذلك الموضوع نوضح لكم ذلك الموضوع
الآثار الجانبيه المؤقته لعمليه ترائع الأنف تعتبر عمليه ترائع الأنف او رأب الأنف (بالإنجليزية: Rhinoplasty or nose
job) بأنواعها من العمليات الآمنة، و لكن ربما تبدو بعض الآثار الجانبيه بشكل مؤقت بعد اجراء العملية، و ممكن بيان اهم هذه
الآثار، و طريقة التقليل منها و التعامل معها بشيء من التفصيل كما يأتي: الإفرازات الدمويه من الأنف يعد خروج بعض
الإفرازات الدمويه من الأنف خلال الأسبوع الأول بعد اجراء اي عمليه جراحيه فالأنف امرا متوقعا، لذا ممكن و ضع شاش
طبى صغير تحت الأنف بعد اجراء عمليه التجميل، يتم تغييرة بشكل متكرر حسب الحاجة، كما انة ينصح المريض فحال
سيلان الأنف بعد اجراء العمليه بالتربيت علي الأنف او مسحة بلطف باستخدام المنديل، و اجتناب اخراج المخاط الأنفى عن
طريقالزفير بقوة؛ و بالتالي تخفيف خطر النزيف، كما انة من الطبيعى الشعور بالصداع احيانا اثناء هذة الفترة.الألم
والانزعاج يعتبر الشعور بالألم و الانزعاج من الآثار المرتبطه بإجراء عمليه ترائع الأنف؛ حيث تتراوح شده الألم المتوقع الشعور به
بين الخفيف و المتوسط، و يبدا جميع من الإحساس بالألم و الانزعاج بالتناقص اثناء فتره 72 ساعه بعد الانتهاء من العملية، لذلك
ينصح بمراجعه الطبيب فحال زياده الشعور بالألم بشكل كبير بعد انقضاء هذة الفترة، و يذكر ان هنالك العديد من
الطرق التي ممكن اتباعها فالمنزل لتخفيف الألم؛ نذكر منها ما يأتي:تناول مسكنات الألم التي يوصى فيها الطبيب؛ مثل:
الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen) و الأدويه اللاستيرويديه المضاده للالتهاب (بالإنجليزية: Non-steroidal
anti-inflammatory drug)، و اختصارا NSAIDs، مثل؛ الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen). عمل كمادات باردة
أو كمادات تحتوى علي ثلج علي الخدين. استشاره الطبيب حول الكيفية المناسبه لتنظيف الأنف بأقل و جع او انزعاج ممكن.
تجنب الإجهاد و الإرهاق. التورم و الانتفاخ ان بروز جميع من التورم و الانتفاخ و الكدمات من الآثار الجانبيه المتوقع حدوثها
بعد اجراء عمليه ترائع الأنف، و عادة ما يخرج هذا جليا فاليوم الثاني من عمل العملية، و من بعدها يتحسن مع مرور الوقت،
وبالنسبه لحجم و مدي انتشار هذة الكدمات؛ فإنها تختلف بين شخص و آخر، و تبرز غالبا حول العينين، و لكن ربما تنتشر
الكدمات بشكل اكبر لتمتد فالمناطق الواقعه اسفل العين، و يدل الي انة فحال اجراء العمليه عند حاجز الأنف، او
طرفه، ربما تخرج بعض الكدمات فهذة المنطقه بشكل كبير،ولتقليل التورم و الانتفاخ ربما يضع الطبيب جبيره علي الأنف؛
لحمايةالأنف و تخفيف الانتفاخ و الألم، كما يوصى الطبيب الخاضع للعمليه باتباع بعض النصائح و الإرشادات قبل و اثناء و بعد
الخضوع للعمليه من اجل السيطره علي هذة الأعراض او و قف ظهورها، و نذكر من هذة النصائح ما يأتي: الحرص على
التغذيه السليمة؛ مما يساعد فالتعافى بعد اجراء العمليه بوقت قصير، فينصح بعض الأطباء باتباع نظام غذائى غني
بالبروتين، كما يوصي شرب كميات كبيره من الماء، مع اجتناب استخدام الأملاح بكميات كبيرة، و التوقف عن التدخين. ضرورة
استشارةالطبيب قبل استخدام اي دواء او مكمل غذائي، لوجود بعض الأدويه التي تزيد من ظهور الأعراض السابق ذكرها.
استخدامكمادات بارده لتقليل التورم الذي يحصل فالأيام الأولي بعد العملية، مع التأكيد علي ضروره عدم و ضعها مباشرة
علي الأنف و هذا لتجنب و ضع اي ضغط عليه، و إنما ممكن و ضع هذة الكمادات البارده علي العينين، و الجبين، و الخدين.
رفع الرأس عن مستوي الجسم عند النوم؛ حيث ممكن و ضع و سادتين تحته، مما يخفف من الضغط الواقع عليه. تجنب
التعرض للحرارة، و ايضا الابتعاد عن التعرض لما يؤدى للإصابه بحروق الشمس فمنطقه الأنف او تعرض الأنف لأى نوع من
الحوادثبعد عمل العمليه لأن هذا ربما يزيد من خطر حدوث التورم، بالإضافه الي اجتناب اصابه الأنف بأى حوادث؛ لأن ذلك
قديزيد من التورم. الحكه و الخدران من المتوقع ان يحس الشخص بعد اجراء عمليه ترائع الأنف بخدران فطرف
الأنف، او الأسنان العلويه الأمامية، او سقف الفم، و يعود الاسباب =فذلك الي حصول اضطراب مؤقت فبعض الأعصاب في
منطقه الأنف خلال العملية، و لكن، تجدر الإشاره الي ان الإحساس فهذة المناطق يعود ببطء اثناء بضعه اسابيع، او
قد يمتد لعده اشهر فبعض الحالات النادرة، كما ممكن ان يخلف الجرح الناتج من العمليه شعورا مؤقتا بالحكه و الخدران
عادة؛ ففتره نمو الأعصاب و الأنسجه مجددا فالمناطق التي تم شفاؤها، و بالتالي لا حاجه الي استخدام اي علاج لهذه
الأعراض؛ حيث يعود الشعور فمنطقه طرف الأنف ببطء، اذ ممكن ان يستمر الشعور بالخدران و صلابه طرف الأنف مدة لا
تزيدعن ثلاثه اشهر فالعاده بعد الخضوع لعمليه ترائع الأنف.زياده الإفرازات المخاطيه تعتبر زياده الإفرازات
المخاطيه فالحلق بعد عمل عمليه ترائع الأنف احد الآثار الجانبيه التي تخرج فالعادة، و يعود الاسباب =فتكوينها الى
الدعامات التي يتم تثبيتها داخل الأنف؛ حيث تعزز الدعامات الأنف علي انتاج المخاط بكميات اكثر من الطبيعى بشكل
مؤقت، و لكن؛ سرعان ما تختفى هذة المشكله بمجرد التخلص الدعائم من الأنف، و يذلك بعد مرور 5-7 ايام تقريبا من
الخضوع لعمليه ترائع الأنف.انسداد الأنف ربما يؤدى الخضوع لعمليه ترائع الأنف بمعاناه المصاب من بعض
صعوبات التنفس او انسداد الأنف، التي تعد من الآثار المنتشره الحدوث اثناء الأسبوع الأول من اجراء العملية، و عادة ما
تختفيمشاكل التنفس عند التخلص من التورم و الانتفاخ، فحين انة سرعان ما تتحسن مشكله انسداد الأنف الذي يعد من
أكثر المشاكل المزعجه التي ربما تبرز بعد اجراء العملية، و هذا بمجرد ازاله الجبائر التي تم و ضعها داخل الأنف، و فحال
استمرار المعاناه من اي انسداد فالأنف بعد ذلك؛ فإنة من المتوقع تحسنة فعده اسابيع.انخفاض فحاسة
الشمأو التذوق يعد الانخفاض او التغيير المؤقت فحاسه التذوق او الشم من الأمور الطبيعيه التي تحدث بعد اجراء
عمليةترائع الأنف، و يعود هذا الي حصول خلل فبعض الأعصاب الموجوده فالأنف اثناء اجراء العملية، و عاده ما
تبدا هذة التغيرات بالتحسن اثناء فتره اسبوع الي اسبوعين من و قت عمل العملية. المضاعفات النادره لعمليه تجميل
الأنف ان التطور الكبير فمجالى الجراحه و التجميل، و الإجراءات الوقائيه التي يتبعها الأطباء للحيلوله دون حصول
مضاعفات و مشاكل صحيه لدي المرضي ربما ساهم بشكل كبير فالحد من حصولها، و لذا لابد من التأكيد علي ان عملية
تجميلالأنف امنه نسبيا، و من النادر جدا جدا حصول اي مضاعفات و مشاكل طويله الأمد بعد الخضوع لعمليه ترائع الأنف، خاصة
فى حال الخضوع للعمليه علي يد طبيب ما هر و ذى خبرة، و إضافه الي هذا فإن هذة المضاعفات النادره تعد بسيطة
وقابله للعلاج و الإصلاح فالعادة. و ممكن تقسيم هذة المضاعفات النادره الي نوعين اعتمادا علي و قت ظهورها؛ ففي
حال ظهور هذة المضاعفات اثناء اجراء العملية، او اثناء مرحله التعافى الأوليه التي تقدر بأربعه اسابيع من خلال اجراء
العمليةالجراحية، فعندها تسمى هذة المضاعفات بالمضاعفات المبكرة؛ او المضاعفات قصيره الأمد، فحين تعرف اي
مضاعفات تبرز بعد هذا الوقت بالمضاعفات المتأخره او طويله الأمد، و ممكن بيان جميع من هذة المضاعفات بشيء من التفصيل
كما يأتي:المضاعفات المبكره و من المضاعفات الحاده التي ممكن ان تبرز اثناء و قت قصير بعد العمليه فبعض الحالات
نذكر الاتي: الآثار الجانبيه لأدويه التخدير: يلجا الطبيب لتخدير الفرد عند اجراء عمليه ترائع الأنف لتقليل الألم
وضمان امان العملية، و مع التقدم و التطور الكبير فمجال الرعايه الطبيه و التخدير اصبحت الآثار الجانبيه التي ممكن ان
تترتب علي التخدير العام نادره الحصول، منها: التهاب الحلق، الذي يتحسن غالبا و حدة اثناء بضعه ايام فالعاده دون
الحاجه الي اي تدخل علاجي، بالإضافه الي احتماليه الحصول بالغثيان و التقيؤ؛ و الذي تتم الوقايه منة باستعمال الأدوية
المضادةللغثيان فهذة الحالة، و تجدر الإشاره الي اهميه اعلام طبيب التخدير فحال و جود تاريخ شخصى سابق
للشعور بالغثيان و التقيؤ عند عمل عمليات سابقه تحت تأثير الخدير؛ و هذا لمحاوله اجتناب ظهور هذة الآثار مرة
أخرى.النزيف: يتكون الأنف من مجموعه من الأوعيه الدمويه الحساسه التي ربما تتعرض للأذي خلال اجراء العملية، او نتيجة
لعدم اتباع الإرشادات التي ينصح فيها الطبيب بعد اجراء العملية، او عند محاوله اخراج المخاط من الأنف بقوة، و من المهم اعلام
الطبيب بجميع الأدويه التي يستعملها الخاضع للعملية، و هذا لأن خطر حصول النزيف يزداد فحال تناول بعض الأدوية،
ويجدر بالذكر ان النزيف من المضاعفات النادره جدا جدا بعد الخضوع لعمليه ترائع الأنف، و تنحصر احتماليه حصولها في
أول اسبوعين من الخضوع للعملية، كما يعمد الطبيب لاتخاذ اجراءات و قائيه للحيلوله دون حصول نزيف من الأنف كتثبيت
دعامات او تغليف داخلى فالأنف مدة 48 ساعة.العدوى: تعد الإصابه بالعدوي نتيجه لعمل عمليه ترائع الأنف من
الحالات النادره جدا جدا ايضا، هذا ان الطبيب يهتم قبل العمليه و بعدين علي و قايه الفرد الخاضع للعمليه من خطر العدوى،
ويجدربالذكر ان العدوي تعالج فحال حدوثها باستخدام المضادات الحيوية.ثقب الحاجز الأنفي: يعرف حاجز الأنف بأنه
الجدار الذي يفصل المجري التنفسى الأيمن عن الأيسر، و فبعض الحالات النادره جدا، ربما يحصل ثقب فهذا الحاجز عند
إجراء عمليه ترائع الأنف.مشاكل اخرى: ربما يتطلب تعافى و شفاء بعض الجروح الناتجه عن العمليه الجراحيه و قتا اطول
من المعتاد فبعض الأحيان، و فالغالب تخرج هذة المشكله بصوره اكبر لدي المدخنين، و عاده ما يتم حلها من اثناء تضميد
وتغطيةالجرح، و يذكر انة من الواجب مراجعه الطبيب فحاله عدم شفاء الجرح بشكل طبيعي.المضاعفات المتأخره و نذكر
من هذة المضاعفات ما يلي: مشاكل جماليه فشكل الأنف: و هذا فحال عدم قبول الشخص عن النتيجه النهائيه لشكل
الأنف بعد الخضوع للعمليه الجراحية، او حصول خطا طبى فبعض الحالات النادرة؛ فقد يصبح هذا علي سبيل المثال بسبب
عدم نجاح العمليه الجراحيه التي تم اجراؤها؛ بحيث يصبح تصحيح الأنف اكثر او اقل من اللازم، و فاغلب الأحيان قد
يكون شكل الأنف غير جذاب، او غير طبيعي، او غير جميل، و عندها ربما يلجا الشخص الي اجراء عمليه تصحيحيه للأنف بعد
العمليه الأولي فحال عدم رضاة عن نتائجها؛ حيث يتم عن طريقها اجراء عمليه جراحيه اخري للأنف من اجل تعديل شكله
أو و ظيفته، و للحيلوله دون حدوث هذا ينصح بالخضوع للعمليه لدي طبيب ذى خبره جيده كما اسلفنا، و يجب التأكيد علي امر
ضرورى و هو ان الحكم علي الشكل النهائى للأنف بعد عمليه الترائع يتطلب مرور عام كامل علي اجرائها، و لذا لا يمكن
عمل عمليه ترائع اخري للأنف الا بعد انقضاء سنه و احده من الخضوع للعمليه الأولى.اضطرابات و ظيفيه فعملية
التنفس: يجب الإشاره الي ان عمليه ترائع الأنف لا تؤدى الي حدوث اضطرابات فعمليه التنفس فاغلب الحالات، و لكن،
قد ينتج عنها احيانا بعض التغييرات فو ظائف الأنف، فمثلا ربما تخف مساحه المقطع العرضى للمجارى التنفسيه فالأنف،
ممايؤدى الي اضعاف عمليه التنفس، و بالتالي احتماليه بروز بعض الاضطرابات فيها، مثل: الشخير، و صعوبه النوم، و عدم
تحمل ممارسه النشاط البدنى مرتفع الشدة، مما يعطى احساس بانسداد مجري التنفسى فالأنف،
وفى هذة الحاله يجب مراجعه الطبيب لعلاج المشكلة
مخاطره جراحه ترائع الانف
