السرطان من الأمراض اللعينة التي أصبحت تصيب الإنسان في هذا العصر، وعلى الرغم من كون
هذا المرض أصبح منتشر جدا في الآونة الأخيرة، على الرغم من كون هذا المرض هو
دليل على
تطور الإنسان وقدرته على محاربة الأمراض الأخرى الضعيفة التي كانت تدمره، إلا أن هذا المرض
يعتبر من الأمراض صعبة التخلص منها في الوقت الحاضر، ومن الممكن مع الوقت أن يصبح
السرطان في علاجه أسهل من علاج الإنفلونزا، فالبشرية دوما في تطور، ولكن على الفرد
أن يكون على معرفة بهذه الأمراض والأعراض التي تصيبه، وخاصة في الأطفال، فهم يكونوا
بأضعف ما يكون، ويوجد العديد من الأعراض التي تؤكد في الأطفال أنهم مصابون بالسرطان،
ويمكن ملاحظة ذلك من خلال ضعفهم الظاهر عليهم، عدم قدرتهم على مقاومة أي مرض
حتى ولو بسيط، الشعور بالصداع بشكل مستمر، الإعياء والشعور بالإجهاد، فيكون الطفل
غير قادر على ممارسة الحياة الطبيعية بسهولة، بل يحتاج إلى مجهود كبير وقد لا يكون
لديه القدرة على بذله، ولهذا يبدأ الطفل في العلاج، والفحص للتأكد من نوع السرطان
إذا كان حميدا أم خبيثا، وتبدأ رحلة العلاج الكيماوي الذي قد يصيب الطفل بالحزن الشديد،
ولكن هذا هو الحل.