الصداقه علاقه رائعة للغايه و قويه و يجب الا يخسر المرء صديقة الغالى من اجل حاجات تافهة كاللتى نراها فعصرنا هذا..
الصداقه ان الإنسان لا يكتمل و حدة هنالك حاجات تمنحة الاكتمال و من اهمها الصديق، فهو جزء من الروح توجد داخلنا، يمنحنا النور و الهدايه الي احدث النفق، يهدينا الى الطريق الصحيح، و لا يترك الاكتئاب يتملك منا و لا خيط حزن يقطع دربنا، انة الصديق الصدوق فالمواقف الحرجه و اللحظات العصيبة، انة حياة جميلة لا يدركها الا الأصدقاء الأوفياء.
قصيده عن الصديق الغالى الوفى بقلم الشاعر الجليل محمود سامى البارودي:
ليس الصديق الذي تعلو مناسبه
بل الصديق الذي تزكو شمائله
إن رابك الدهر لم تفشل عزائمه
أو نابك الهم لم تفتر و سائله
يرعاك في حالتي بعد و مقربة
و لا تغبك من خير فواضله
لا كالذى يدعي و دا، و باطنه من جمر
أحقاده تغلي مراجله
يذم فعل اخيه مظهرا اسفا
ليوهم الناس ان الحزن شامله
وذاك منه عداء فمجامله
فاحذره، و اعلم بأن الله خاذله
وجزء من قصيده اخري للشاعر ايليا ابو ما ضي:
يا من قربت من الفؤاد
وأنت عن عينى بعيد
شوقى اليك اشد من
شوق السليم الي الهجود
أهوي لقاءك مثلما يهوي اخو
الظما الورود و تصدنى عنك النوى
وأصد عن ذلك الصدود و ردت نميقتك
التى جمعت من الدر النضيد
فكأن لفظك لؤلؤ و كأنما القرطاس جيد
أشكو اليك و لا يلام اذا شكي العانى القيود
بيت شعر عن الصديق الغالي