تعريف عن سوره القيامه و اسباب نزول هذة السورة
سوره القيامه هى احدي السور المكيه التي نزلت علي قلب رسول الله -صلي الله علية و سلم- عن طريق الوحى الأمين،
جبريل -علية السلام- فمكه المكرمة، و ترتيبها الخامسه و السبعون، اي فالجزء التاسع و العشرين فالحزب 58 م
ترتيب المصحف الشريف، يبلغ عدد اياتها اربعين اية، و هى تتكلم عن مقال البعث و الحساب و يوم القيامة، فالإيمان بهذا ا
اليوم هو احد اركان الإيمان، و ربما دققت علي اهوال اليوم الآخر و شدائده، و ذلك الموضوع سيسلط الضوء علي سوره القيامه من
عديد جوانب، كسبب تسميتها بهذا الاسم و اسباب نزولها و فضلها. اسباب تسميه سوره القيامه ان سوره القيامه -كما و رد سابقا- من
السور المكية، و هى سوره عرضت بشكل دقيق اهوال يوم القيامة، و ربما افتتحها الله -سبحانة و تعالى- بقوله: “لا اقسم
بيوم القيامه * و لا اقسم بالنفس اللوامة” ،ومن هنا جاء اسباب تسميتها باسمها المعروف، فهى تتكلم عن اهوال يوم
القيامه من اولها الي اخرها، و عن قدرة الله تعالي علي اعاده خلق الناس، و بعض الدلائل علي هذة القدرة، و حسابهم على
أفعالهم، و ذلك من تمام عدلة سبحانة و تعالى، و عدم عبثيه خلق الناس، قال تعالى: “فإذا برق البصر *وخسف القمر * و جمع
الشمس و القمر * يقول الإنسان يومئذ اين المفر * كلا لا و زر * الىٰ ربك يومئذ المستقر * ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم و أخر”،، و الله اعلم.
أسباب نزول سوره القيامة