في بعض الأحيان تظهر بعض العلامات على الجلد يتم أخد عينه منها لفحص الجلد وكشف
الأمراض
أسباب أخذ عينة من الجلد
تكثر أسباب أخذ عينة من الجلد حيث أنها مهمه لتشخيص
وتحديد العلاج لمجموعة من الحالات والأمراض الجلدية نذكر عدد منها في ما يأتي:
التقران السعفي.
الإصابة بالفقاع.
اضطرابات الجلد مثل الصدفية والأكزيما.
الالتهابات البكتيرية أو الفطرية للجلد.
حالات سرطان الجلد.
وجود طفح جلدي متواصل.
تقشر الجلد وخشونته مستمرة.
وجود التقرحات المفتوحة بالجلد.
بروز الشامات أو نمو زائد اخر غير منتظم بالشكل أو اللون.
ظهور علامات غريبة في الجلد.
الدمامل المتكررة.
كيفية أخذ عينة من الجلد
نذكر الطرق التي يتم عن طريقها الحصول على عينة من الجلد والتي تحدد تبعًا لأسباب
أخذ عينة من الجلد والتي تستغرق ما
بين 5 – 20 دقيقة في ما يأتي:
1. كيفية الحلاقة
تتم باستخدام شفرة المشرط المخصصة لحلاقة قطعة رقيقة من الجلد، يتم استخدامها في حال كانت
الحالة المراد فحصها
تشمل الطبقة العلوية من الجلد أي البشرة فقط ومن الممكن أن تضم جزء من الأدمة.
2. طريقة التصحين
تتم أيضًا باستعمال شفرة المشرط لكن يكون بزاوية أكبر
بالنسبة للجلد وتستعمل للوصول إلى طبقة الأدمة العليا والمتوسطة وغالبًا يتم إجراء هذا النوع من
الخزعة على الجذع.
3. طريقة المثقبة
يتم أخذ عينة من الجلد عن طريق شفرة دائرية تشبه قاطعة
البسكويت تدخل إلى الجلد بحركة دورانية لطيفة، تطلب هذه العينة عندما يظن أن المرض وصل
إلى طبقة الأدمة العميقة
كما يحتاج الطبيب بعد أخذ العينة لوضع بعض الغرز لتسكير الفتحات
4. طريقة الإستئصال
تتم عن طريق إزالة طبقات الجلد كاملة والدهون أسفل الجلد
مما يؤدي لإحداث ثقب أكبر وأعمق ثم توضع الغرز لتسكير الجرح.
ماذا يحصل بعد أخذ عينة من الجلد؟
بعد أخذ عينة من الجلد تتم الإجراءات الاتية:
يتم وضع العينة المأخوذة من الجلد في محلول خاص لتثبيتها.
يتم تقسيم أجزاء رقيقة جدًا من الأنسجة ووضعها على شرائح
مجهرية وصبغها ليقوم الطبيب المختص بفحصها.
تستعمل بعض الأصباغ الخاصة للكشف عن الأجسام المضادة أو
البروتينات المناعية وبعض العلامات الأخرى لأمراض محددة.
يمكن الحصول على نتائج الخزعة الأولية الروتينية خلال 48
ساعة وإذا احتاجت بعض التقنيات الخاصة تحتاج وقتًا أطول حتى تتوفر النتائج.
مضاعفات أخذ عينة من الجلد
بعد البحث عن طرق وأسباب أخذ عينة من الجلد إليك بعض
المضاعفات الناتجة عنها وكقاعدة عامة كلما زادت طبقات الجلد المزالة تزيد الفرصة لحصول المضاعفات نذكرها
في ما يلي:
حصول نزيف خلال أو بعد أخذ العينة وخاصة للذين يتناولون أدوية تسييل الدم.
الإصابة بالعدوى الجرثومية وخاصة في طريقة الاستئصال وإذا كان المريض يتناول الأدوية المثبطة للمناعة لكنها
غير منتشرة
في الطرق الأخرى
قطع العصب الحسي السطحي بالشفرة مؤدية بعض الألم
والتنميل وأحياناً تحدث عندما يكون الجلد رقيقًا على سبيل المثال في الوجه أو ظهر اليد.
تشكل ندبة دائمة كبيرة في موقع أخذ العينة.
تكرار المرض أو تواصله لأن عينات الجلد تكون جزئية لأنها
لأهداف التشخيص فقط وخاصة في الخزعات الاستئصالية.
فتح الجروح بعد تخيط الجرح بالغرز مباشرة بعد ازالتها أو
بسبب حصول العدوى الجرثومية.
وجود حساسيىة من أدوية التخدير الموضعية محتملة لكنها
نادرة الحصول
.
سبب اخذ عينة من الجلد
