افضل تدوينات عامة في قمة الروعة بالصور

منزل عبد الحليم حافظ , فخامته وجماله

منزل عبد الحليم حافظ ، فخامته وجماله 18350 1

يتميز منزل الفنان الراحل عبد الحليم حافظ بجماله وأناقته وفي ذكى وفاته يزوره الزوار وفي
هذا المقال سنتكلم عن المنزل

 

لمناسبة ذكرى رحيل “العندليب الأسمر” عبد الحليم حافظ يوم 31 مارس (آذار)، درجت العادة على
أن تفتح أبواب بيته،

 

الموجودة في “شارع حسن صبري”، والمطلّة على “حديقة الأسماك”، والتي تحمل الرقم 72.

 

ولعلّ أهم ما يميّز المكان هو تلك الكتابات التي خطّها آلاف المعجبين على جدران مدخله،
منذ عشرات السنين، حيث لا تزال

 

اشياء عبد الحليم حافظ في أمكنتها:جهاز تشغيل الأسطوانات كان الأقرب إلى قلبه، فضلاً عن المذياع
الذي كان

 

يستمع من خلاله إلى إذاعة الـ”بي بي سي”، والملابس التي كان يلبسها في حفلاته الموسيقيّة
وبطولاته السينمائيّة، وآلة البيانو

 

التي تسكن غرفة نومه.
ابن اخ حافظ محمد شبانه، يشرح تفاصيل هذا المنزل

 

لقارئات “سيدتي نت”
قسم الاستقبال

 

كان يجتمع “العندليب” بأعضاء فرقته للتمّرن على “بروفات” أغنياته في قسم الاستقبال الذي يتكون من
4 صالونات

 

كلاسيكيّة.
وتوضح، في الصالون الأوّل، أريكة وزوجان من المقاعد و4 كراس. وتفترش الأرضيّة سجّادة مشغولة من
الصوف. كما يبرز المذياع

 

الذي كان يستمع عن طريقه حليم إلى إذاعة الـ”بي بي سي”.
أمّا الصالون الثاني فتشغله جلسة كلاسيكيّة مكسوّة بـ

 

“الساتان”، تكثر فيها الطاولات المذهّبة، وقد علقت صورة “العندليب” على أحد جدرانها.

 

وتتكئ خزانة صينيّة الطراز إلى يسار الصالون الثالث المحمّل بتدرّجات اللون الأزرق.

 

وتكثر المقاعد في الصالون الرابع، الذي لا تحيد “اكسسواراته” عن الزهريّات، فيما توجد على جدرانه
لوحات مطبوعة بآيات من الذكر الحكيم.

 

 

غرفة النوم
لا تزال غرفة نوم الفنّان كما تركها، باستثناء الجدران، التي تبدو عليها ملامح التجديد، وهي
تقابل باب الشقّة وتشرف على

 

حديقة الأسماك.
ويحمل السرير الكلاسيكي ذو البطانة المشغولة من “الساتان”

 

علامةً داكنةً عند الرأس تكوّنت نتيجة إسناد رأس “العندليب” إليها، خوفاً أن يُصاب بالنزيف، إذا
نام بصورة طبيعية، علماً أنه

 

كان يعاني من “البلهارسيا”. ويجاوره، على طاولة متحركة، جهاز الراديو الذي كان يسجّل أغنياته ويستمع
خلاله إلى ألوان

 

الموسيقى، واللافت أنّ آلة البيانو بقيت تحمل بصماته!
وتكمن المفاجأة عند فتح خزانة ملابسه التي لم تتبدّل، بل

 

بقيت كما كان يرتّبها بنفسه، علماً أنّه كان يحتفظ بالملابس التي يرتديها خلال تصوير أفلامه
السينمائيّة، وأبرزها سترة زرقاء ذات

 

ياقة بيضاء، ارتداها خلال بطولته الأولى لفيلم “لحن الوفاء”.
ولا بد من الانتباه إلى المرآة التي كان حليم يتأنّق أمامها

 

استعداداً لحفلاته.

أوسمة ونياشين…
شارك عبد الحليم حافظ، طوال حياته الفنّية، في عدد من

 

المناسبات الوطنيّة في مصر والوطن العربي، ما جعله ينال الأوسمة والنياشين، أهمها: نيشان السدّ العالي
من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، إثر مشاركته في الحفل الذي أقيم

 

بمناسبةالبدء في بناء هذا السدّ في “أسوان”، وتبرّعه بأجره لهذا المشروع. كما كسب من الراحل
الملك حسين بنيشان الاستقلال

 

من الدرجة الأولى في عام 1970، ومن ملك المغرب الراحل الحسن الثاني أخذ  وسام العرش
من الطبقة الثالثة في

 

عام 1972. وكان حافظ يهتم على إبراز هذه الأوسمة والنياشين في صالون شقّته بـ “الزمالك”،
اعتزازاً بها.

 

وقبل الطرق على باب هذه الشقّة، يُلاحظ الجدار الذي تملؤه كتابات المعجبين من أنحاء العالم
كافّةً، والتي لا تزال تدل عن

 

 

خسارتها هذا الصوت الذي شكّل جزءاً من الوعي للموسيقى العربيّة.

 

 

منازل عبد الحليم حافظ

 

 

منزل عبد الحليم حافظ ، فخامته وجماله 18350

 

 

منزل عبد الحليم حافظ ، فخامته وجماله 18350 2

 

 

منزل عبد الحليم حافظ ، فخامته وجماله 18350 3

 

 

منزل عبد الحليم حافظ ، فخامته وجماله 18350 4

 

 

منزل عبد الحليم حافظ ، فخامته وجماله 18350 5

 

 

منزل عبد الحليم حافظ ، فخامته وجماله 18350 6

 

 

منزل عبد الحليم حافظ ، فخامته وجماله 18350 7

 

 

منزل عبد الحليم حافظ ، فخامته وجماله 18350 8

 

 

منزل عبد الحليم حافظ ، فخامته وجماله 18350 9

 

 

منزل عبد الحليم حافظ ، فخامته وجماله 18350 10

 

 

 

 

 

 

 

السابق
كلام صعب , أصعب أقوال ومؤثرة
التالي
امثال انجليزية عن النجاح , أجمل الأمثال