يحلم الشاب دوما قبل أن يتأهل إلى حياة جديدة، وقبل أن يتزوج
بأن يكون أب، ولديه من الأبناء الكثير حتى يكون له عزوة، فهناك من يعتبر هذا
الأمر
من علامات الرجولة، ولكن للأسف وفي مجتمعنا العربي العادات التي تجعل الرجل
قلق حيال هذا الأمر، ويكون لديه الرغبة في أن يتعرف على هل كونه عقيم لا
ينجب
أم لا، وهل لحالته هذه علاج أم لا؟
ولكن قبل الخوض في تفاصيل هذه الأمور علينا أن الله سبحانه وتعالى يجعل من يشاء
عقيما، ففي هذا حكمة لا يعلمها ولا يعرفها إلا هو، فلا يجب على أي فرد
أن يحزن إذا
كانت حالته ميئوس منها، وليس لها علاج، ولكن ما الطريقة التي من خلالها يتعرف على
كونه
عاقر أم لا؟
يمكن أن يلجأ الفرد إلى الاستشارة الطبية، ومن الممكن أن يقتني في منزله
جهاز صغير يكشف من خلاله على قدرة الحيوانات على التخصيب وعلى قوتها
ويمكن أن يخضع للأشعة والفحوصات التي تؤكد ذلك من عدمه.