الله سبحانة و تعالي فكتابة اعطي من الاسرار للبشرية فالايات و السور و انعم
علي بعض من عبادة بالتفسير لهذا الذكر الحكيم فعندما نتفكر فالمصحف الشريف
ونحن نقرا احدي السور تدمع اعيننا من جمال النعم التي اغدق فيها علينا المولي عزوجل
وفي سوره ال عمران و خاصة بالاية السادسة تتحدث ان خلق الله لنا فارحام امهاتنا كيف
شاء و كيفما احب يجعل هذة انثى و يجعل ذلك ذكر يتحكم فالسمات الشكلية ذلك اسود و هذا
ابيض هو المتحكم الوحيد فالخلق يجعل ذلك كامل و احدث ناقص حسن و قبيح شقي و سعيد طويل
وقصير لا الة غيرة لانعبد الا سواء و فهذة الاية يبطل الهية ما سواة اي لايوجد الة غيرة حيث جعل
من الشىء صوره لم يكن عليها فهو القادر الذي اكد لنا اطوار الخلق فايات كثيرة فهو الذي لايخفي
علية شىء فالسماء و لا فالارض
هو الذي يصوركم في
تفسير اية 6 من سوره ال عمران
معني هو الذي يصوركم فالارحام
